
جبل عرفات
عرفات هو جبل في المملكة العربية السعودية يقع على الطريق بين مكة والطائف. وتبعد عن مكة حوالي 22 كيلومتراً، وعن منى 10 كيلومترات، وعن مزدلفة 6 كيلومترات. وتقام هناك أهم مناسك الحج والتي تسمى بوقفة عرفات في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة. ويعتبر الوقوف بعرفات من أهم مناسك الحج، حيث قال النبي محمد: “الحج عرفة”. يصل طول جبل عرفة إلى 300 متر، وفي وسط قمته علامة ارتفاعها 7 أمتار لتميزه عن بقية الجبال.
التسمية
وقد سمي عرفات بهذا الاسم. لأن الناس يتعارفون هناك، وقيل إن جبريل طاف حول إبراهيم فأراه المناظر وقال له: «هل تعلم؟» هل تعلم؟"، فأجاب إبراهيم: "عرفت، عرفت". وقيل أيضاً: سمي عرفات لأن آدم وحواء "لما نزلا من الجنة" التقيا فيه، فعرفها وعرفته. وقيل أيضًا: سمي بذلك لأن الناس اعترفوا له بذنوبهم، وقيل: بل سمي بالصبر. وما يجتهدون في تحقيقه، لأن العرف هو الصبر، قال الشاعر:
أخبر ابن قيس أخي الرقى
ما أحسن العلم في المصائب
Mount Arafat was known as Arafat, as it was mentioned in the Qur’anic text: “There is no blame on you if you seek bounty from your Lord. So when you reach out from Arafat, remember Allah at the mountain “The forbidden, and remember Him as He has guided you, even if before that you were among those who went astray.” [Al-Baqarah: 198]. The word Arafat is not the plural of Arafat – as some people think – but rather it is singular in the plural form, and it has counterparts in the Arabic language, and it is a vast expanse of land surrounded by an arc of mountains whose chord is Wadi Urnah.
ويطلق على عرفات أسماء أخرى منها: جبل الرحمة، والقرين، والنابت، وجبل علل.
حدود عرفات
قال ابن عباس: «حد عرفة من الجبل المطل على وادي عرنة إلى جبالها، إلى قصر آل مالك، ووادي عرفة».
وتقع عرفات على الطريق بين مكة والطائف، على بعد حوالي 22 كيلومتراً شرق مكة، و10 كيلومترات من منى، و6 كيلومترات من مزدلفة. ويبلغ طول عرفة ميلين تقريباً، وعرضها أيضاً. وهو سهل منبسط تحيط به سلسلة من الجبال على شكل قوس كبير.
وحدود عرفة من جهة المسجد الحرام هي نمرة، والثوية، وذو المجاز، وأراك. أما حدود عرفات الثلاثة الأخرى فهي سلسلة من الجبال السوداء، أبرزها أم الرضوم. ووضعت لعرفات رايتان ترمزان إلى بدايته، وعلمان إلى نهايته، توضيحا لمن لا يعرف ذلك. وبين الرايتين بطن عرفات. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عرفة كلها موقف إلا بطن عرفة». وفي هذا الموقف نزل على الرسول: «اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا» [المائدة: 3].
وعرفات تعني أقصى نقطة من الحج، وهي الوحيدة التي تقع خارج حدود الحرم، وهي الموضع الذي يقف عليه الحجاج بعد صلاة الظهر في اليوم التاسع من ذي الحجة.