غار حراء
غار حراء هو الغار الذي كان يعتكف فيه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قبل البعثة ونزول جبريل عليه بالقرآن. وهو المكان الذي نزل فيه الوحي لأول مرة على النبي. يقع غار حراء شرقي مكة، على يسار الذاهب إلى عرفات، في قمة “جبل النور” أو “جبل الإسلام”، على ارتفاع 634 مترا، ولا يتسع إلا لأربعة أشخاص. أو خمسة أشخاص. ويبعد عن المسجد الحرام 4 كم. وغار حراء هو فجوة في الجبل بابها باتجاه الشمال. طوله أربع أذرع، وعرضه ذراع وثلاثة أرباع. يمكن لخمسة أشخاص فقط الجلوس فيه في نفس الوقت. الجزء الداخلي من غار حراء مواجه للكعبة، ويمكن للواقف على الجبل أن يرى مكة والكعبة (بعد بناء الطابق الثاني للحرم لم يعد من الممكن رؤيتهم)، وال أول آيات نزلت من القرآن الكريم كانت بداية نزول الوحي بآية: «اقرأ باسم ربك الذي خلق» [العلق]. :1] من سورة العلق.
الشعر وغار حراء
ويعتبر من أشهر جبال مكة، حيث يقع في شرق مكة من الشمال، وفيه الغار الذي كان يتعبد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزلت فيه الآيات الكريمة، وفيها يقول الشاعر عوض بن الأحوص:
فأنا والذي حج قريشاً
مناديله وما جمعه حراء
ألسنا أنبل أهل الهمم؟
وأعظمهم النار في بطن حراء؟
غار حراء والتاريخ
وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد قمة الجبل بأصحابه. فتحرك، فقال له الرسول: «أقم في حراء، وما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد». ولم يكن في الكهف نبات إلا شيء يسير.